فجر مقتل «كهل» موجة غضب واحتجاج في شمال غرب تونس، ما أدى إلى تدخل قوات الجيش أمس (الثلاثاء)، لحماية المنشآت في «معتمدية سبيطلة» من محافظة القصرين. وخلفت الحادثة حالة الاحتقان والغضب إثر مقتل عجوز داخل «كشك» خلال تنفيذ قرار هدم صادر عن السلطات، فيما أقال رئيس وزراء تونس والي القصرين ومعتمد سبيطلة ومسؤولي أمن على خلفية الاحتجاجات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الرائد محمد زكري، تدخل الجيش الوطني لحماية المنشآت العمومية والمؤسسات الحيوية بالتنسيق مع الوحدات الأمنية، لافتا إلى أن ذلك كان بطلب من السلطات المحلية. وكشفت مصادر إعلامية، أن الشخص المتوفى ذهب للمبيت في كشك نجله لحمايته من السرقة، ولم يتفطن أعوان البلدية إلى وجوده خلال عملية الهدم. وأعقبت الحادثة حالة من الاحتقان والغضب في صفوف أهالي المتوفى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الرائد محمد زكري، تدخل الجيش الوطني لحماية المنشآت العمومية والمؤسسات الحيوية بالتنسيق مع الوحدات الأمنية، لافتا إلى أن ذلك كان بطلب من السلطات المحلية. وكشفت مصادر إعلامية، أن الشخص المتوفى ذهب للمبيت في كشك نجله لحمايته من السرقة، ولم يتفطن أعوان البلدية إلى وجوده خلال عملية الهدم. وأعقبت الحادثة حالة من الاحتقان والغضب في صفوف أهالي المتوفى.